# ما هي مدة مدار عطارد
عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس، ويعتبر من أصغر الكواكب في نظامنا الشمسي. يتميز عطارد بمداره السريع حول الشمس، مما يجعله موضوعًا مثيرًا للاهتمام في علم الفلك. في هذا المقال، سنستعرض مدة مدار عطارد، وكيف يؤثر ذلك على خصائصه الفريدة.
## مدة مدار عطارد
تستغرق عطارد حوالي 88 يومًا أرضيًا لإكمال دورة واحدة حول الشمس. هذه المدة القصيرة تعود إلى قربه من الشمس، حيث يتأثر بقوة الجاذبية الشمسية بشكل أكبر من الكواكب الأخرى.
### لماذا تعتبر مدة المدار مهمة؟
تعتبر مدة المدار مهمة لعدة أسباب، منها:
- تساعد في فهم حركة الكواكب الأخرى.
- تؤثر على درجات الحرارة على سطح الكوكب.
- تساعد في دراسة تأثير الجاذبية الشمسية.
## خصائص مدار عطارد
يمتاز مدار عطارد بعدة خصائص فريدة، منها:
### الشكل البيضاوي
مدار عطارد ليس دائريًا، بل هو بيضاوي الشكل. هذا يعني أن المسافة بين عطارد والشمس تتغير خلال مداره.
### الميل المداري
يميل مدار عطارد بمقدار 7 درجات بالنسبة لمستوى مدار الأرض. هذا الميل يؤثر على كيفية رؤيتنا لعطارد من الأرض.
### السرعة المدارية
تصل سرعة عطارد في مداره إلى حوالي 47.87 كيلومترًا في الثانية، مما يجعله أسرع كوكب في نظامنا الشمسي.
## تأثير مدة المدار على عطارد
تؤثر مدة المدار على عدة جوانب من حياة عطارد، منها:
### درجات الحرارة
بسبب قربه من الشمس ومدة مداره القصيرة، تتراوح درجات الحرارة على سطح عطارد بين 430 درجة مئوية خلال النهار و-180 درجة مئوية خلال الليل.
### اليوم والعام
يوم عطارد (مدة الدوران حول نفسه) يستغرق حوالي 59 يومًا أرضيًا، بينما السنة (مدة الدوران حول الشمس) تستغرق 88 يومًا. بناءً على ذلك، فإن يوم عطارد أطول من سنته.
## الخاتمة
في النهاية، تعتبر مدة مدار عطارد واحدة من الخصائص الفريدة التي تميزه عن باقي الكواكب. بينما يستغرق 88 يومًا لإكمال دورته حول الشمس، فإن تأثير ذلك يظهر في درجات الحرارة، وسرعة الدوران، وطبيعة اليوم والعام. علاوة على ذلك، فإن دراسة مدار عطارد تساعدنا في فهم المزيد عن نظامنا الشمسي وكيفية تفاعل الكواكب مع بعضها البعض. كما أن هذه المعلومات تفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في مجال الفلك.
إذا كنت مهتمًا بعطارد أو أي كوكب آخر، فلا تتردد في متابعة المزيد من المقالات حول الفلك والفضاء!