قبل ظهور المهدي، تحدث العديد من الأحداث والظواهر التي تشير إلى قرب ظهوره المنتظر. يعتقد الكثيرون أن هذه الأحداث تأتي كعلامات واضحة على قدومه، وتشمل هذه الأحداث الفوضى والفساد الذي يعم العالم، وزيادة الظلم والظروف الصعبة التي يعيشها الناس.
من ناحية أخرى، يعتقد آخرون أن ظهور المهدي سيكون بعد فترة من السلام والاستقرار، حيث يتمتع الناس بالعدل والسلام والرخاء. ومن المعتقد أن المهدي سيظهر ليقود الناس نحو الخير والسلام، ويحقق العدل والمساواة بين الناس.
على سبيل المثال، يقول البعض أن ظهور المهدي سيكون بعد ظهور الدجال، الذي يعتبر شخصًا شريرًا يحاول إيهام الناس بالباطل والضلال. ومن المعتقد أن المهدي سيقاتل الدجال وينتصر عليه، ويحقق النصر للحق والعدل.
بناء على ذلك، يجب على الناس أن يكونوا مستعدين لظهور المهدي، وأن يعملوا على تحقيق العدل والسلام في حياتهم اليومية. فالمهدي لن يظهر ليحقق النصر وحده، بل يحتاج إلى دعم وتعاون الناس لتحقيق أهدافه النبيلة.
في النهاية كما، يجب على الناس أن يكونوا مستعدين للتغيير والتحول نحو الأفضل، وأن يعملوا على تحقيق العدل والسلام في العالم. إن ظهور المهدي سيكون بداية لفترة جديدة من السلام والرخاء، ويجب على الناس أن يكونوا جاهزين لهذا التحول الكبير.