-
جدول المحتويات
واحدهم لن اسامحه ولو وقف على باب الجنة راكعا
كثيرًا ما نسمع عبارة “واحدهم لن اسامحه ولو وقف على باب الجنة راكعا”، وهي عبارة تعبر عن مدى الجرح الذي يمكن أن يتركه شخص ما في قلوبنا. فقد يكون هناك أشخاص قد جرحونا بشكل عميق، لدرجة أننا لا نستطيع أبدًا أن نسامحهم، حتى لو تغيرت حياتهم تمامًا.
بناء على ذلك،
قد يكون هذا الشخص قد خان ثقتنا، أو قد ألحق بنا أذى كبير، أو قد قام بفعل يجعلنا نشعر بالحزن والألم. وبالرغم من أن العفو والسماح يعتبران فضيلتين عظيمتين في الإسلام، إلا أن هناك أحيانًا أشخاصًا لا يمكننا أبدًا أن نسامحهم.
من ناحية أخرى،
قد يكون هذا الشخص قد أحدث في حياتنا تأثيرًا سلبيًا كبيرًا، وقد يكون قد تسبب في تغيير مسار حياتنا بشكل كبير. وفي بعض الأحيان، يكون الجرح الذي يتركه شخص ما في قلوبنا كبيرًا لدرجة أننا لا نستطيع أبدًا أن نسامحه، حتى لو تغيرت حياته تمامًا.
على سبيل المثال كذلك،
قد يكون هذا الشخص قد قام بفعل يجعلنا نشعر بالخيانة والغدر، وقد يكون قد أحدث فينا جروحًا عميقة لا يمكن أن تندمل بسهولة.
. وفي مثل هذه الحالات، قد نجد أنفسنا غير قادرين على أن نسامح هذا الشخص، حتى لو تغيرت حياته تمامًا.
في النهاية كما،
على الرغم من أهمية العفو والسماح في الإسلام، إلا أن هناك أحيانًا أشخاصًا لا يمكننا أبدًا أن نسامحهم، حتى لو تغيرت حياتهم تمامًا. وربما يكون هذا هو الدرس الأهم الذي نتعلمه من تلك العبارة الشهيرة “واحدهم لن اسامحه ولو وقف على باب الجنة راكعا”.