-
جدول المحتويات
بر الوالدين من القيم الأساسية التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها في حياته، فهما السبب الرئيسي وراء وجودنا في هذه الحياة وهما من يهتمان بنا ويرعونا منذ الصغر. ومن ثمرات بر الوالدين في الآخرة هو الثواب العظيم الذي ينتظر الإنسان الذي يحسن معاملة والديه ويطيعهما.
ثواب بر الوالدين في الآخرة
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا ببر الوالدين في القرآن الكريم ووصف ذلك بأنه من أعظم القربات التي يقرب بها الإنسان إلى الله. وقد وعد الله المحسنين بثواب عظيم في الآخرة، حيث قال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” (الإسراء: 23).
ثمرات بر الوالدين في الدنيا
إن بر الوالدين له ثمرات عظيمة لا تقتصر فقط على الآخرة، بل تمتد إلى حياتنا في الدنيا أيضًا.
. فالإنسان الذي يحسن معاملة والديه يعيش حياة سعيدة ومليئة بالبركة والراحة. إذا كانت علاقته بوالديه قوية ومبنية على المحبة والاحترام، فإنه يجني ثمار ذلك في كل جوانب حياته.
- يحظى برضى الله ورضا والديه.
- ينعم بالسعادة والهناء في حياته اليومية.
- يتلقى دعوات صادقة من والديه تكون سببًا في قبول الدعاء.
- يعيش في جو من السكينة والطمأنينة.
بناء على ذلك، يجب على كل إنسان أن يحرص على بر والديه وأن يعاملهما بالإحسان والمحبة، فإن ذلك له ثواب عظيم في الدنيا والآخرة. في النهاية كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “رضى الله في رضى الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين”.