بعد ترك العادة السرية، يمكن أن يحدث العديد من التغييرات الإيجابية للعضو الذكري. من الجدير بالذكر أن العادة السرية قد تؤدي إلى تهيج الجلد وتقشيره، وقد تزيد من فرص الإصابة بالتهابات. لكن بمجرد التوقف عن ممارسة هذه العادة، يمكن أن يلاحظ الشخص تحسنًا في حالة الجلد والمظهر العام للعضو الذكري.
من ناحية أخرى، قد يشعر الشخص بزيادة في الثقة بالنفس والراحة النفسية بعد التوقف عن العادة السرية. فالشعور بالذنب والعار الذي قد يصاحب ممارسة هذه العادة يمكن أن يزول تدريجيًا، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ترك العادة السرية إلى زيادة الرغبة الجنسية وتحسين أداء العضو الذكري خلال العلاقات الحميمة. كما يمكن أن يساهم في تحسين العلاقة بين الشريكين وزيادة متعة الجنس.
بناء على ذلك، يمكن القول إن ترك العادة السرية يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة الجنسية والعقلية. إذا كنت تعاني من مشاكل ناتجة عن ممارسة العادة السرية، فقد يكون من الجيد التوقف عنها والبحث عن العلاج المناسب.
في النهاية، يجب على الشخص أن يكون حذرًا ويتبع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي، للحفاظ على صحة العضو الذكري والحفاظ على الراحة النفسية.