ضربني زوجي ضرب مبرح
كثيرًا ما نسمع عن حالات العنف الأسري التي تحدث في مجتمعنا، ومن بين هذه الحالات قصص تتعلق بالعنف الزوجي. واحدة من هذه القصص هي قصة امرأة تعاني من زوج يعتدي عليها بشكل مبرح، حتى وصلت إلى درجة الإصابة الجسدية والنفسية.
البداية الصعبة
بدأت هذه القصة عندما تزوجت السيدة فاطمة من رجل يبدو في البداية كشخص طيب ومحب، ولكن سرعان ما تحولت حياتها إلى جحيم بسبب تصرفاته العنيفة. بدأ زوجها بالاعتداء عليها بشكل متكرر، وكانت تعاني من جروح وكدمات تظهر على جسدها.
العنف المبرح
مع مرور الوقت، تصاعدت حدة العنف الذي تتعرض له فاطمة من زوجها، حتى وصل الأمر إلى ضربها بشكل مبرح دون رحمة. كانت تعيش في حالة من الخوف والقلق الدائم، وكانت تشعر بالعجز تجاه هذا الوضع الصعب الذي تمر به.
البحث عن المساعدة
بينما كانت فاطمة تعيش في هذا الجحيم، قررت البحث عن المساعدة والنجدة.
. توجهت إلى مركز المرأة المحلي حيث وجدت الدعم والمساعدة التي كانت بحاجة إليها. تم تقديم الدعم النفسي والقانوني لها، وتمكنت من الخروج من هذا الوضع الصعب.
النهاية السعيدة
بفضل الدعم الذي حصلت عليه، تمكنت فاطمة من الانفصال عن زوجها والبدء في بناء حياة جديدة خالية من العنف والظلم. واليوم، تعيش حياة سعيدة وهادئة برفقة أطفالها، وتعمل على نشر الوعي حول قضايا العنف الأسري.
في النهاية، يجب على المجتمع أن يتحد لمكافحة ظاهرة العنف الأسري ودعم الضحايا للخروج من هذا الوضع الصعب. علينا جميعًا أن نكون عينًا رقيبة ونقف بجانب الضحايا لمساعدتهم على تحقيق العدالة والسلام النفسي.