-
جدول المحتويات
زوجي ضربني هل اسامحه؟
عندما يتعرض الشخص للعنف الجسدي من قبل شريك حياته، يواجه تحديًا كبيرًا في معالجة هذه الواقعة واتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبل العلاقة. هل يجب على الشخص المتضرر أن يسامح شريكه بعد تعرضه للضرب؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة السلبية.
النظرة الشخصية
بينما يعتبر البعض أن السماح للشريك بعد الضرب يعتبر تبرؤًا من الجريمة وفرصة لبناء علاقة أفضل، يرون ذلك كفرصة للتغيير والنمو. من ناحية أخرى، يعتبر البعض الآخر أن العنف الجسدي لا يمكن أبدًا أن يُبرر وأنه يجب الابتعاد عن الشريك الذي يمارس هذا النوع من السلوك.
التأثير النفسي
يمكن أن يكون العنف الجسدي تجربة مدمرة للضحية، حيث يترك آثارًا نفسية عميقة تستمر لفترة طويلة. قد يشعر الشخص المتضرر بالخوف والانعزال والعجز عن اتخاذ القرارات.
. لذلك، يجب على الشخص المتضرر أن يأخذ الوقت الكافي لمعالجة تلك الآثار واتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبل العلاقة.
الخطوات القادمة
في النهاية، يجب على الشخص المتضرر أن يأخذ القرار الذي يعتقد أنه الأفضل بالنسبة له. سواء قرر أن يسامح شريكه ويعملان على بناء علاقة صحية جديدة، أو قرر أن ينهي العلاقة ويبدأ حياة جديدة بعيدًا عن العنف والتعذيب.