-
جدول المحتويات
تأملات في قوله تعالى “وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”
عندما ننظر إلى حياتنا اليومية، قد نجد أنفسنا نحكم على الأمور بسرعة وبسهولة، دون أن ندرك القيمة الحقيقية لما نملك. قد نظن أن شيئًا ما بسيط وتافه، في حين أنه في عين الله عظيم وقيمته لا تُقدر بثمن.
في النهاية كما
قد نتجاهل قيمة العلاقات الإنسانية، ونعامل الآخرين بطريقة لا تليق بهم، دون أن ندرك أن الاحترام والتقدير هما أساس بناء علاقات صحيحة ومستدامة. “وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”، فلنحافظ على قيم الإنسانية ونعامل الآخرين باللطف والتقدير.
بناء على ذلك
قد نستهتر بوقتنا ونضيعه في الأمور التافهة، دون أن نستغله فيما يفيدنا ويساهم في تطوير أنفسنا.
. “وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”، فلنستثمر وقتنا في الأعمال الصالحة والمفيدة، ولنحرص على تحقيق أهدافنا وتحقيق أحلامنا.
على سبيل المثال كذلك
قد نتجاهل قوة الكلمة ونستخدمها بطريقة غير ملائمة، دون أن ندرك أن الكلمة لها تأثير كبير على الآخرين. “وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”، فلنحرص على استخدام الكلمة بحكمة وتأني، ولنتجنب الكلمات الجارحة والمؤذية.
من ناحية أخرى هكذا
قد ننظر إلى النعم التي نملكها بشكل سطحي، دون أن ندرك قيمتها الحقيقية ونعمة الله علينا. “وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”، فلنحمد الله على كل نعمة ولحظة نعيشها، ولنكن شاكرين له على كل ما يمن علينا به.
- لنتذكر دائمًا أن قيمة الأمور لا تقاس بالشكل الظاهر، بل بالقيمة الحقيقية التي تحملها في عين الله.
- لنحافظ على العلاقات الإنسانية ونعامل الآخرين بالاحترام والتقدير.
- لنستثمر وقتنا فيما يفيدنا ويساهم في تحقيق أهدافنا وتحقيق أحلامنا.
- لنحرص على استخدام الكلمة بحكمة وتأني، ونتجنب الكلمات الجارحة والمؤذية.
- لنكن شاكرين لله على كل نعمة ولحظة نعيشها، ولنحمد الله على كل ما يمن علينا به.