-
جدول المحتويات
الله اذا احب عبدا ابتلاه
الحديث عن ابتلاء الإنسان من قبل الله هو موضوع يشغل بال الكثيرين، فما هي الحكمة وراء هذه الابتلاءات؟ وكيف يمكن للإنسان أن يتعامل معها؟
الحكمة وراء الابتلاءات
يقول الله في القرآن الكريم: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”، وهذا يعني أن الابتلاءات هي جزء من الحياة وسبب لاختبار إيمان الإنسان وصبره.
كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع الابتلاءات؟
- عليه أن يثق بقضاء الله وقدره، وأن يعلم أن كل شيء يحدث له خير فيما بعد.
- يجب عليه أن يكون صبورًا ويثبت إيمانه في وجه الابتلاءات، فالصبر هو مفتاح النجاح في هذه الحياة.
- يجب عليه أن يستغل الابتلاءات لتطوير نفسه وزيادة قربه من الله، فإن الله يحب الصابرين والمحتسبين.
بناء على ذلك، يجب على الإنسان أن يتقبل الابتلاءات بقلب راضٍ وصبر جميل، وأن يثق بأن الله لن يضيع جهد الصابرين. في النهاية كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إذا أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له”.